جميع المباريات

إعلان

صلاح المنقذ وسر "عاشور".. مصر تبدع ضد بوركينا وتصحح الخطأ أمام بيساو (تحليل)

منتخب مصر

صورة أرشيفية

أنهى حسام حسن، مدرب منتخب مصر، أول مباراتين رسميتين له مع منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2026.

وانتصر منتخب مصر على بوركينا فاسو بنتيجة 2-1، في مباراة الجولة الثالثة من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة للمونديال، قبل أن يتعادل مع غينيا بيساو في الجولة الرابعة بنتيجة 1-1.

وتعد هاتان المباراتان هما أول الطريق للجهاز الفني الجديد بقيادة حسام حسن، الذي تم تعيينه بعد رحيل البرتغالي روي فيتوريا، الذي رحل فور الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.

إجبار العميد

وخلال المباراة الأولى التي أقيمت أمام بوركينا فاسو، أُجبر حسام حسن على اللعب بخطة معينة وهي 3-5-2، وما جعله يلجأ لذلك هو إصابة الظهير الأيسر أحمد فتوح، وغياب محمد حمدي بسبب الإيقاف.

وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع بوركينا فاسو استدعى حسام حسن، عمر كمال عبد الواحد، لاعب الأهلي، الذي يمكنه اللعب في مركز الظهير الأيسر، واستعان به في الشوط الثاني من المباراة.

في الشوط الأول اعتمد حسام حسن على محمود حسن تريزيجيه الذي كان يعود للخلف في حالة الدفاع مع مساندة إمام عاشور ومروان عطية نسبيًا.

وواجه مدرب المنتخب أزمة جديدة بعد خروج إمام عاشور متأثرا بالإصابة في الشوط الثاني، وشارك بدلا منه أكرم توفيق وذلك لتأمين منطقة وسط الملعب بشكل أكبر بالإضافة لمساندة مروان عطية الذي اُستنزف بشكل كبير خلال شوطي اللقاء.

مصطفى محمد وهاني الأقل فاعلية

هذه الخطة أظهرت بعض اللاعبين بأداء ضعيف، وعلى رأسهم محمد هاني ومصطفى محمد.

محمد هاني أيضا ظهر بأداء متواضع، فلم يرسل أكثر من عرضيتين فقط طوال الـ 90 دقيقة رغم أن الهدفين من الجهة اليمنى، ولكن الجانب الدفاعي كانت له الغلبة في أدائه.

ولعل الخطة الدفاعية البحتة التي لعب بها منتخب بوركينا بإشراك الثنائي إدموند تابسوبا وناصر دجيجا في قلب الدفاع، مع نزول بلاتي توريه إلى منطقة جزاء مرماه جعلت مصطفى محمد يختفي بشكل كبير فلم يهدد مرمى كيليان نيكيما حارس بوركينا طوال المباراة.

خبرة صلاح وتريزيجيه تحسم الـ3 نقاط

وما أنقذ منتخبنا الوطني هي الحكمة التي أنهى بها محمود حسن تريزيجيه الهجمات، ففي الدقيقة الثالثة سدد صاحب الـ 30 عاما كرة رأسية قادمة من الجبهة اليمنى من محمد صلاح.

وفي الدقيقة السابعة أضاف تريزيجيه الهدف الثاني من مجهود فردي، بعدما استلم الكرة العرضية من الجبهة اليمنى ومن ثم راوغ لاعب بوركينا ومن ثم سدد الكرة في الشباك.

الهروب من الفخ

لو احتاجنا للخروج بعنوان مختصر من مباراة منتخب مصر وغينيا بيساو، سيكون: "الهروب من الفخ"، بالأخص بعدما تلقى منتخبنا الوطني هدفا في الدقيقة 42 قبل نهاية الشوط الأول عن طريق ماما بالدي.

غياب زيزو وسقطة ربيعة وحمدي

منتخب مصر بقيادة حسام حسن، لعب المباراة بطريقة لعب مكونة من 4-3-3، مع إسناد أحمد سيد زيزو دفعة هجومية من خلف المدافعين، على الرغم من أن مركزه الأساسي والذي يبدع فيه دائما هو الظهير الأيمن.

الشوط الأول الكل تقريبا كان خارج نطاق الخدمة، فمن الهجمة الوحيدة التي شكلها منتخب غينيا بيساو سجل بها هدف المباراة، مستغلا الخطأ الدفاعي لرامي ربيعة ومحمد حمدي.

قد يكون أفضل لاعبي منتخب مصر في الشوط الأول قد تقتصر على الثنائي مروان عطية وحمدي فتحي، اللذان أفسدا معظم الفرص التي أتيحت لمنتخب غينيا في المنتصف.

محمد هاني كان ملتزم دفاعيًا في هذه المباراة فلم بالأخص وأنه يلعب أمامه جانيو بيكل لاعب فريق غازي عنتاب التركي، محمد حمدي أيضا كان ثغرة دفاعية بشكل واضح فلم يستطع عمل التغطية في الكرات التي كانت تصل لجيفرسون إنكادا لاعب فاركو.

طريقة اللعب أجبرت أحمد سيد زيزو على الظهور بمستوى غير معتاد، فلقد تواجد في منطقة وسط الملعب أسفل المهاجمين، لبناء وتوزيع الهجمات، مع الميل نسبيًا للجبهة اليمنى وهو ما قلل فاعلية محمد صلاح.

تريزيجيه ظهرت عليه التأثر بحرارة الجو، فلم يكن بنفس فاعلية المباراة الأولى أمام بوركينا فاسو، أما مصطفى محمد فلم يستمر في المباراة أكثر من 18 دقيقة بعدما تعرض للإصابة وشارك بدلا منه أحمد أمين أوفا.

صلاح ينقذ المنتخب

بداية الشوط الثاني كانت أفضل للمنتخب المصري، بالأخص بعدما شارك إمام عاشور في منطقة وسط الملعب بدلا من محمد هاني، مع عودة أحمد سيد زيزو لمركز الظهير الأيمن التي لم يبدع فيها لكنه نجح في سد الفراغ.

وبعد ما يقرب من 70 دقيقة نجح محمد صلاح الذي تحرر من نزول إمام عاشور، أن يسجل الهدف من مهارة فردية من الجانب الأيمن ومن ثم سدد الكرة سكنت الشباك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن