قمة منتظرة بين فرنسا وبلجيكا.. ورونالدو يخشى مفاجأة سلوفينيا

يدخل المنتخب السلوفيني أول مباراة له في تاريخه بالأدوار الإقصائية ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم ، بكثير من الفخر وعدم الخوف من منافسهم البرتغال ونجمه كريستيانو رونالدو، ضمن منافسات دور الستة عشر من البطولة المقامة في ألمانيا.

وقال آدام جنزيدا، لاعب وسط الفريق في حديث مع الصحفيين قبل مباراة يوم اليوم الإثنين في فرانكفورت: "هذا انجاز جديد للمنتخب السلوفيني وللبلاد بأكملها".

وأضاف: "أعتقد أن المباراة ستكون أمسية رائعة لنا جميعا لأننا كنا نحلم بخوض تلك المباريات ونحن أطفال".

ووصل المنتخب السلوفيني إلى دور الستة عشر بعد صعوده من المجموعة الرابعة التي ضمت إنجلترا وصربيا والدنمارك، ضمن أفضل أربعة منتخبات المركز الثالث في دور المجموعات. ويدخل المنتخب السلوفيني المباراة وهو غير مرشح للفوز على نظيره البرتغالي، متصدر المجموعة السادسة.

ولكن نزيدا سيرين، لاعب الفريق، قال إن المباراة لن تكون الأخيرة في رحلة منتخب سلوفينيا في ألمانيا، مؤكدا أن الأمور لم تنته بعض.

على الجانب الآخر يريد رفاق كريستيانو رونالدو الوصول لأبعد مدى في بطولة كأس الأمم الأوروبية، خصوصًا وأن هذه البطولة هي الأخيرة في تاريخ الدون.

في الطرف الآخر من مواجهات دور الـ16، تأتي قمة ينتظرها الجميع تجب منتخب فرنسا بنظيره بلجيكا.

وقال دومينكو تيدسكو، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، إن الأجواء في معسكر فريقه مثالية للغاية رغم الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في بطولة أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك قبل مواجهة فرنسا.

وكان لاعبو المنتخب البلجيكي قد تعرضوا لصيحات الاستهجان بعد التعادل السلبي مع أوكرانيا في آخر مباريات دور المجموعات وذلك بعدما استهل مشواره بالخسارة 0-1 أمام سلوفاكيا ثم فاز على رومانيا 2 /صفر.

وقال تيدسكو أن الأجواء السلبية تأتي من خارج معسكر فريقه، منوها بالروح العالية بين اللاعبين منذ بداية البطولة.

وأضاف: "يجب علي القول إن الأجواء رائعة هنا منذ اليوم الأول، نحن سعداء بتواجدنا معا ونستمتع بذلك".

وأنهى كل من المنتخب البلجيكي بقيادة كيفن دي بروين، والفرنسي بقيادة كيليان مبابي، دور المجموعات في المركز الثاني بمجموعاتهم، وسيلتقيان في دوسلدورف بعدما لم يسجلا سوى هدفين فقط.

ولم يقدم المنتخب البلجيكي أداء جيدا في كل المباريات، وسجل مهاجمه روميلو لوكاكو ثلاثة أهداف تم إلغاؤهم جميعا من جانب تقنية الحكم المساعدة (فار).

ويأمل تيدسكو في أن يقدم فريقه أداء مغايرا امام فرنسا لكنه أشار أيضا إلى أن لاعبيه كانوا قادرين على صنع الفرص.

على الجانب الآخر قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا (الديوك)، إنه غير راض عن ارتدائه لقناع خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد تعرضه لكسر في الانف في المباراة الأولى أمام النمسا، مؤكدا أنه لم يحصل على قناع مناسب بعد.

وأضاف مبابي ، قبل مواجهة بلجيكا في دوسلدورف، أنه كان يفضل عدم ارتداء قناع ،لكن ذلك غير ممكن.

وأوضح: "من الصعب اللعب بقناع، أقوم بتغييره باستمرار لأن هناك شيئا ما يزعجني".

وتابع لاعب ريال مدريد: "من الصعب اللعب بالقناع حيث لا ترى بشكل جيد وتتعرق أسفله، في اليوم الأول كنت أشعر وكأنني ارتدى نظارات بالبعد الثالث، وأشعر بأنني لست من يلعب".

وقال : "أكره ذلك، أنه أمر مزعج حقا وقمت بتغييره خمس مرات".

واعترف المهاجم الفرنسي بأن الأمر يكون أكثر صعوبة حينما يوجه ضربات بالرأس، وقال :"سأقوم بذلك حينما أكون مضطرا لأن أنفي مكسور".