حكاية قميص البرتغال.. من الكلاسيكية إلى التكنولوجيا.. ورمز للتاريخ والشغف

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" التي ستقام في دولة ألمانيا في الفترة ما بين 14 يونيو إلى 14 يوليو.

ويعتبر أبرز ما يميز المنتخبات الـ24 المشاركة في "يورو 2024"، هي القمصان التي ترتديها في البطولة، والتي تبرز هوية هذه الدول.

"حكاية قميص" هي سلسلة جديدة يقدمها موقع "يلا كورة"، عن أبرز القصص التي ارتبطت بقمصان المنتخبات في البطولة الأوروبية وأشكاله على مدار التاريخ وأسباب التغيير التي تحدث في أشكال هذه القمصان.

وحكاية اليوم، تتناول قصة قميص منتخب البرتغال، حيث يشتهر "الملاحون" بتراثهم الكروي الاستثنائي، وقد ارتدوا قمصانًا رمزية على مر السنين.

وتُعد البرتغال من الدول ذات التراث الكروي العريق، وقد ارتبط اسمها عبر السنين بقمصان مميزة تُجسد هوية هذا المنتخب وشغفه بكرة القدم.

ومنذ الستينيات وحتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت قمصان البرتغال تطوراً ملحوظًا يعكس مسيرة هذا المنتخب وتطلعاته.

ففي الستينيات، اتسمت القمصان ببساطتها وأناقتها، وكان قميص كأس العالم 1966 خير مثال على ذلك.

بينما اتسمت الثمانينيات بجرأة التصميم والابتكار، كما هو الحال في قميص بطولة أمم أوروبا 1984 بخطوطه الأفقية باللونين الأحمر والأخضر والأبيض.

أما التسعينيات، فشهدت ظهور قمصان حديثة وديناميكية، تجسدها تصاميم قميص كأس العالم 1998 بألوانه الجريئة مزيجًا من الأحمر والأخضر والذهبي.

ودخل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بتصاميم أكثر دقة وتطورًا، حيث تميز قميص بطولة أمم أوروبا 2004 ببساطته ورقبته على شكل حرف (V)، لينال إعجاب عشاق كرة القدم حول العالم.

وشهد العقد الأخير توجهًا نحو تصاميم حديثة تعتمد على التكنولوجيا، وكان قميص بطولة أمم أوروبا 2016 مثالًا بارزًا بخطوطه الديناميكية ومزيجه المميز من اللونين الأحمر والأخضر، ليصبح رمزًا لانتصارات المنتخب البرتغالي.

اقرأ أيضًا..

حكاية قميص هولندا.. البرتقالي أكثر من مجرد لون.. وسر شعار الأسد