جميع المباريات

إعلان

بدلاء صنعوا الفارق عبر تاريخ كأس أمم أوروبا

دوري أمم أوروبا

صورة أرشيفية

على مدار 16 نسخة في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، نجح العديد من اللاعبين البدلاء في صنع الفارق وحسم المباريات لصالح منتخباتهم في أوقات حاسمة.

ونستعرض في السطور القادمة اللاعبين الذين شاركوا كبدلاء وصنعوا الفارق في تاريخ البطولة، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ديتر مولر: يوغسلافيا وألمانيا الغربية 2 /4 (بعد الوقت الإضافي) 17 يونيو 1976

كانت يوغسلافيا قد وضعت قدما في نهائي نسخة 1976، قبل أن يقوم هيلموت شون، المدير الفني للمنتخب الألماني الغربي، بإجراء واحدا من التغييرات التاريخية، حيث كان فريقه متأخرا بنتيجة هدف مقابل هدفين قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة، ليستبدل هيربرت فيمر بديتر مولر، والذي شارك في المباراة الأولى له مع الفريق وكانت مباراة عمره، حيث نجح مهاجم كولن في تعديل النتيجة خلال ثلاث دقائق، قبل أن يسجل هدفين آخرين في الوقت الإضافي مكملا الثلاثية ليقود الفريق إلى النهائي.

فيم كيفت : أيرلندا وهولندا صفر/1 ..18 يونيو 1988

يتذكر الجميع فوز هولندا بلقب كأس أمم أوروبا 1988 من خلال هدف ماركو فان باستن الشهير في شباك الاتحاد السوفييتي بالنهائي، لكن لا يتذكر الكثيرون الهدف الذي سجله كيفت في الدقيقة 82 في شباك أيرلندا بالجولة الثالثة بدور المجموعات، وهو هدف لولاه لم يكن لفريق المدرب رينوس ميتشلز أن ينجح في العبور لطريقه في البطولة.

لارس إلستورب : فرنسا والدنمارك 1 /2 ..17 يونيو 1992.

بعد ذلك بأربعة أعوام وفي نسخة عام 1992 بالسويد، كان المنتخب الدنماركي، حامل اللقب في نهاية تلك النسخة، يدين بالفضل في عبوره إلى الدور قبل النهائي إلى التغيير الذي حل فيه إلستورب بديلا لبرايان لاودروب في الدقيقة 66 ليقود الفريق لتسجيل هدف حاسم بعد ذلك بـ12 دقيقة.

فلاديمير سميتشر : روسيا وجمهورية التشيك 3/3...19 يونيو 1996

تأهل المنتخب التشيكي إلى نهائي كأس أمم أوروبا 1996، لكنه كان قريبا من المغادرة في الدور الاول، حتى سجل سميتشر هدفا في الدقيقة 88 ليمنح فريقه تعادلا صعبا مع روسيا في الجولة الثالثة بدور المجموعات، والتي سجل لها كل من ألكسندر موستوفوي في الدقيقة 49 وفلاديمير بيشاستينح في الدقيقة 85، ودخل سميتشر كبديل أيضا ليسجل هدف الفوز لمنتخب التشيك في مواجهة هولندا التاريخية في مرحلة المجموعات بنسخة 2004، والتي كان فيها الفريق خاسرا بهدفين دون رد ليحقق الفوز في النهاية.

أوليفير بيرهوف : التشيك وألمانيا 1 /2 (بعد الوقت الإضافي) ..30 يونيو 1996

أصبح بيرهوف أول بديل يسجل في نهائي أمم أوروبا، حيث قاد الفريق الألماني المثقل بالإصابات للمجد في أمم اوروبا 1996، وكان فريق المدرب بيرتي فوجتس خاسرا ونجح في العودة من الخلف، وأدخل فوجتس بيرهوف كبديل قبل 21 دقيقة من النهاية، ليؤدي الأخير عمله على أكمل وجه ويسجل هدف التعادل الذي فرض وقتا إضافيا نجح من خلاله اللاعب ذاته في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 95، وهو أول هدف ذهبي في تاريخ أمم أوروبا.

سيلفان ويلتورد وديفيد تريزيجيه : فرنسا وإيطاليا 2 /1 ..الثاني من يوليو 2000

بعد ذلك بأربعة أعوام، حسمت المباراة النهائية لنسخة عام 2000 مجددا من خلال البدلاء، ثلاثة بدلاء منهم كانوا قد حققوا لقب كأس العالم مع فرنسا وأضافوا لها لقب أمم أوروبا، سجل ماركو ديلفيكيو للمنتخب الإيطالي في الشوط الثاني، وبدا أن ذلك الهدف كافيا للتتويج بالبطولة، حتى ظهر البديل سيلفان ويلتورد ليسجل هدف التعادل الذي فرض الوقت الإضافي، ثم صنع البديل الآخر روبرت بيريس الهدف الثاني لزميله البديل تريزيجيه، مسجلا هدفا ذهبيا آخر.

هيلدر بوشتيجا وروي كوشتا : البرتغال وإنجلترا 2 /2 (فازت البرتغال 6/5 بضربات الترجيح) ..الرابع من يونيو 2004

كانت البرتغال متأخرة بنتيجة صفر /1 قبل سبع دقائق من نهاية المباراة التي أقيمت ضمن منافسات دور الثمانية، لكن سيماو قدم تمريرة حاسمة للبديل هيلدر بوستيجا ليسجل هدف التعادل، فيما سجل البديل الآخر روي كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 110 بالشوط الإضافي الثاني، واحتاج المنتخب البرتغالي بعد ذلك لضربات الترجيح التي أهلته إلى المربع الذهبي.

سميح شنتورك : سويسرا وتركيا 1 /2 .11 يونيو 2008

كرواتيا وتركيا 1/1 (3/1 لتركيا بضربات الترجيح) 20 يونيو 2008

حقق المنتخب التركي عودة متأخرة في مباراتين بكأس أمم أوروبا 2008، حيث ساهم البديل سميح في التسجيل بشباك سويسرا في مباراة حفلت بالأجواء الممطرة بالجولة الثانية بدور المجموعات، وبعد مباراة أخرى مثيرة أمام التشيك، وصل المنتخب التركي إلى دور الثمانية ليلعب مواجهة امتدت للأوقات الإضافية مع كرواتيا، ونجح في التسجيل وفي النهاية فاز الفريق التركي بالمباراة من خلال ضربات الترجيح.

سيسك فابريجاس : إسبانيا وإيطاليا صفر/ صفر (4/2 بضربات الترجيح) ...22 يونيو 2008

كان المنتخب الإسباني قد خسر ثلاث مباريات سابقا في دور الثمانية بضربات الترجيح، وفي 22 حزيران يونيو، حل فابريجاس بديلا ليسجل هدفا حاسما في ضربات الترجيح أمام أبطال العالم في ذلك الوقت في دور الثمانية في فيينا، وبعد أربعة أعوام في أمم أوروبا 2012، فعل ذلك مجددا في مواجهة البرتغال بقبل النهائي.

جيمي فاردي ودانييل ستوريدج : إنجلترا وويلز 2/1 ...16 يونيو 2016

مع تأخر فريقه بهدف سجله جاريث بيل من ضربة حرة مباشرة، قام روي هودجسون، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، بإدخال الثنائي كبدلاء في الشوط الثاني، سجل فاردي هدف التعادل لإنجلترا قبل نهاية المباراة بـ11 دقيقة، فيما سجل ستوريدج الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كان ذلك الفوز حاسما في تأهل إنجلترا لدور الستة عشر، لكن الفريق خرج بعد ذلك بالخسارة أمام أيسلندا.

فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا : إيطاليا والنمسا 2 /1 (بعد الوقت الإضافي) ...26 يونيو 2021

عانى المنتخب الإيطالي من الدفاع المتكتل للمنتخب النمساوي خلال مواجهتهما معا في دور الستة عشر بنسخة 2020، لكن تبديلين للمدرب روبرتو مانشيني صنعا الفارق، حيث سجل كلا اللاعبين في الشوطين الإضافيين، وجاء الأول عن طريق المهاجم فيدريكو كييزا الذي فتح الطريق لهدف ثان سجله لاعب الوسط ماتيو بيسينا من زاوية ضيقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات