جميع المباريات

إعلان

ساعة فري .. نهاية مارس

مورينيو وجوارديولا

بيب ومو وتيفيز وفالكاو وأنشيلوتي

في نهاية مارس تكون الفرق الكبرى إما أدركت مصائرها أو مازالت تركض خلف أهداف متعددة، أو فقدت ألقاباً وتسعى وراء أخرى، ويبقى أبريل شهر اتضاح الرؤية ومايو شهر الحسم.

فبايرن ميونخ في ألمانيا وبرشلونة في إسبانيا يلهثون وراء الثلاثية، وجوزيه مورينيو ربان سفينة تشيلسي قريب من ثنائية الدوري وكأس الرابطة لتصدره الأولى بفارق مريح وتحقيقه الثانية فعلياً، وهو الأمر الذي وصفه البرتغالي بالنجاح رغم الخروج المبكر من دوري الأبطال الأوروبي، في ثمن النهائي وهو السيناريو الأسوأ له منذ بطولة 2009 عندما خرج من مانشستر يونايتد في نفس الدور.

ولا يتوقف الأمر عند هذه الحسبة الخاصة بالأندية ومدربيها، بل نرى أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يتباران في صراع الأفضل الدائم بينهما في الليجا ودوري الأبطال، ويتفوق ميسي حالياً بفارق هدف في الليجا مع تساويهما في رصيد 8 أهداف في الشامبيونز ليج بفارق هدف خلف البرازيلي لويز أدريانو الذي ودع فريقه البطولة، مع صعودهما معاً لقمة هدافي الشامبيونز عبر التاريخ ولكل لاعب 75 هدفاً بفارق أربعة أهداف عن الهداف السابق للبطولة راؤول جونزاليز.

مع عودة نجم ميسي للعلو على كريستيانو بعد تتويج الأخير بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، وهو ما ظهر في أرقام الأرجنتيني في الأشهر الأخيرة حتى تجاوز الدون الذي كان يتفوق في كل شيء قبل يناير الفائت، ومعها انتهت خلافات البرغوث مع المدرب لويس إنريكي على الأقل ظاهرياً ليرتفع مستوى طموح جمهور الكتالان في 2015.

وعلى مستوى الانتقالات ما بين المدربين تناقلت الصحافة الإسبانية عبر صحيفة "آس" المدريدية خبراً مفاده أن مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليج، والذي اقترب من إنهاء موسمه خالي الوفاض، قرر الاستغناء عن التشيلي مانويل بيللجريني ومنح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد فرصة للرد على عرض توليه المسئولية الفنية لقطب مانشستر الثاني، في نهاية أبريل.

وكما يواجه بيللجريني اتهام الفشل في الموسم الحالي لإهدار الدوري والكأسين والخروج مبكراً من دوري الأبطال، فإن كارليتو الذي توج قبل عام بدوري الأبطال يواجه انتقادات مشابهة في مدريد، بعد توديع الكأس والخسارة في الكلاسيكو والابتعاد عن الصدارة بأربع نقاط والتأهل بشق الأنفس لربع نهائي الشامبيونز ليج بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بفضيحة أمام فريق هزمه قبل 12 شهر 9-2.

وركزت شبكة "إيه أس بي أن" في تقرير لها عن المدرب المتوج بدوري الأبطال الأوروبي ثلاث مرات، على حقيقة أن مدرب تشيلسي السابق لم يحقق الدوري المحلي في مسيرة 16 سنة درب فيها أقوى أندية أوروبا إلا ثلاث مرات مع إيه سي ميلان في 2004 ثم بعد ست سنوات مع تشيلسي في 2010 ثم في 2013 مع باريس سان جيرمان، ولربما لم يلتفت ريال مدريد لهذا عند توقيعه مع أنشيلوتي لرغبته في مدرب قادر على تحقيق لقب العاشرة، وربما بعد موسم أو نصف موسم يبدأ مانشستر سيتي في التذمر من المدرب الإيطالي.

في ألمانيا، تزداد الأقاويل بشأن رحيل جوسيبي جوارديولا عن الفريق البافاري بنهاية عقده الموسم المقبل 2015-2016 وأن الإدارة بدأت بالفعل في المفاضلة بين لوسين فافر مدرب بروسيا مونشنجلادباخ وتوماس توشيل مدرب ماينز السابق والذي قادهم للتأهل لليوربا ليج، الأول نجح مؤخراً في الفوز بثنائية نظيفة على بايرن ميونخ في إليانز آرينا مستغلاً أخطاء من الحارس مانويل نوير، وقاد الفريق من صراع البقاء للتأهل لليوربا ليج والاقتراب من دوري الأبطال الأوروبي باحتلال المركز الثالث خلف بايرن وفولفسبورج.

وعن توشيل، فهو انتقل بالفعل لمدينة ميونخ وسط أقاويل عن إدراجه كمساعد لبيب في الموسم المقبل، الموسم الأخير في عقده مع العملاق البافاري، لكن كل ما سبق رد عليه كارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي للنادي بقوله: "سنجد حلاً، أعرف أن بيب وعائلته يشعرون بالراحة في ميونخ، وهو لم يقل أي شيء ضد بقاءه مدرباً للفريق بعد 2016، أراه سبباً هاماً في قصة نجاح بايرن التي نعيشها حالياً."

وإذا كان البافاريون يسعون خلف الثلاثية، فإن المنافس الأبرز للفريق في السنوات الأخيرة أوروبياً ومحلياً بروسيا دورتموند يعيش كابوساً باحتلاله المركز العاشر في ترتيب أندية البوندزليجا، مع توديعه دوري الأبطال بخسارة كارثية 3-0 على ملعبه أمام يوفنتوس تورينو وسط تقارير صحفية عن رحيل نجومه ماركو ريوس وماتز هوملز لبرشلونة ومانشستر يونايتد، وجاء هذا الانهيار ليضع علامات استفهام حول إمكانية انتقال مدرب مثل يورجن كلوب الذي أبهر العالم في أخر ثلاث مواسم لأحد الأندية الكبرى في القارة العجوز.

في إيطاليا ورغم نجاح يوفنتوس في التأهل بجدارة لربع نهائي دوري أبطال أوروبا وبقاءه المرشح للتأهل نظرياً في مواجهة موناكو الفرنسي من حيث الخبرات أو المهارات الفنية، مع اقترابه من لقب الدوري الإيطالي للعام الرابع على التوالي، ومع وجود أمل له في التأهل لنهائي الكأس لو نجح في رد ثنائية محمد صلاح بثنائية نظيفة في ملعب أرتيمو فرانكي الثلاثاء بعد المقبل.

لكن تبقى الأزمة التي يعاني منها اليوفي وجمهوره احتمال رحيل لاعب الوسط الموهوب بول بوجبا لصفوف مانشستر يونايتد فريقه السابق في ظل عزم إدارة الشياطين الحمر على ضخ آموال طائلة في الموسم المقبل لاستعادة الهيمنة مع وجود اهتمام من قبل ريال مدريد بطل أوروبا ومانشستر سيتي بطل إنجلترا.

وبشأن أرتورو فيدال فهناك أقاويل عن رغبته في العودة لصفوف فريقه السابق كولو كولو التشيلي، يقابلها تقارير عن اهتمام يونايتد أيضاً بضمه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالمتألق الآرجنتيني كارلوس تيفيز لديه رغبة قديمة أخرى في العودة لبوكا جونيورز بحسب ما نشرته الصحافة الإيطالية مؤخراً.

وعلى الجانب الآخر، فتقول أخبار واردة من مدينة مانشستر أن الكولومبي راداميل فالكاو الذي يعاني في المان يو قد ينتقل لصفوف البيانكونيري بعد موسم له يسجل فيه إلا 4 أهداف في 22 مباراة، وهذا ما أكده وكيل أعماله جيوفاني برانشيني في تصريح له نقلته شبكة سكاي سبورتس.

مانشستر يونايتد الذي ودع بطولتي الكأس وابتعد عن دوري الأبطال، يسير بشكل جيد في الأونة الأخيرة، يظهر هذا في أربعة انتصارات متتالية واحتلال المركز الرابع بفارق نقطة عن آرسنال، لكن في ثلاث مباريات مقبلة سيواجه العملاقين مانشستر سيتي في دربي المدينة ثم يحل ضيفاً على المتصدر تشيلسي، حيث سيكون المدرب لويس فان جال الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم 2014 مطالباً بإثبات الكثير.

أما آرسنال فيبدو رغم الخروج الأوروبي المعتاد في السنوات الأخيرة من ثمن النهائي صامداً في صراع التأهل للشامبيونز بل أن الفريق لا يفرقه عن المركز الثاني إلا نقطة عن حامل اللقب مانشستر سيتي، الجانرز نجحوا في تحقيق فوزاً تاريخياً في ملعب السيتيسنز 2-0 في البريميرليج، وأقصوا مان يو مؤخراً من كأس الرابطة وبات لهم أملاً في تحقيق ثالث لقب في موسمين، آرسنال يتمتمع بتألق نجومه: أوليفر جيرو وألكسيس سانشيز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن