جميع المباريات

إعلان

نوستالجيا.. ثنائية أبو تريكة تُنسي الجماهير ذعر الحضري وتتوج الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية

أبو تريكة

محمد أبو تريكة لحظة تسجيله للهدف الأول في مرمى كلوب أميركا

كتب - أحمد شريف:

"نوستالجيا" أو (Nostalgia) .. هو تقرير يقدمه يالاكورة للتذكرة بأحداث رياضية قديمة ويكون مرفق بها فيديو توثيقي للحدث الرياضي.

والأحداث الرياضية ستكون شاملة كل الالعاب سواء على المستوي المحلي في مصر أو الإقليمي في أفريقيا والشرق الأوسط أو العالمي في مختلف الدول الأخرى.

واليوم سيكون الحديث عن واحدة من أشهر المباريات للنادي الأهلي، والتي نجح عن طريقها في التتويج بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية 2006 باليابان، بعد فوزه على كلوب أميركا المكسيكي بهدفين لواحد.

الأهلي شارك للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم للأندية 2006، بعدما نجح في التتويج بطلاً للقارة الأفريقية بالتغلب على الصفاقسي التونسي في ملعب رادس بفضل هدف محمد أبو تريكة في الوقت القاتل من المباراة.

المشاركة الأولى للأهلي عام 2005، والتي تلقى فيها خسارتين أمام ناديا الاتحاد السعودي وسيدني الأسترالي، لم تكن كمثيلتها في النسخة التالية من البطولة العالمية، والتي نجح خلالها البطل الأفريقي في التغلب على أوكلاند سيتي في الدور الأول بهدفين نظيفين.

وبفضل هدفي أمادو فلافيو ومحمد أبو تريكة في الفريق النيوزيلاندي، استطاع الأهلي أن يتأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة لمواجهة إنترناسيونال البرازيلي في مباراة نجح الفريق المصري خلالها في تقديم عرضاً متميزاً وكان قريباً من التأهل للدور النهائي.

إلا أن ألكسندر باتو ولويس أدريانو أفشلا مخطط الأهلي في التأهل لمواجهة برشلونة، على الرغم من محاولة فلافيو للصعود بالأهلي بعدما سجل هدف الفريق الوحيد في المباراة، وكان هدف التعادل حينها، إلا أن المباراة انتهت بفوز بطل كوبا ليبرتادوريس بهدفين لهدف.

وانتقل الأهلي من الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو بعدما تلقى ضربة موجعة بإصابة عصام الحضري حارس مرماه حينها في مباراة الدور قبل النهائي، لخوض مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية أمام فريق كلوب أمريكا المكسيكي على الملعب الدولي بيوكوهاما.

في 17 ديسمبر عام 2006، وقبل ثمانية أعوام كاملة، دخل الأهلي المباراة ضاغطاً على الفريق المكسيكي، راغباً في إبعاد الكرة قدر المستطاع عن مرماه في ظل غياب حارسه الأساسي، وتواجد أمير عبد الحميد الحارس البديل حينها لحماية عرين الفريق، إلا أن جميع المحاولات لتسجيل الهدف المبكر باءت بالفشل.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين نجح محمد أبو تريكة في تسجيل أولى أهداف الأهلي في المباراة، بعد تنفيذه لضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، عجز الحارس جييرمو أوتشوا حامي عرين منتخب المكسيك حالياً عن اللحاق بها والتصدي لها، ليعلن عن تقدم البطل الأفريقي بهدف نظيف.

فريق كلوب أميركا لم يستسلم بعد هدف أبو تريكة، حيث بدأ الشوط الثاني مسيطراً على مجريات المباراة، لإدراك هدف التعادل، وهو ما نجح فيه عن طريق رأسية لاعبه كاباناس في الدقيقة 58 من عمر المباراة، بعد كرة عرضية من المكسيكي المخضرم بلانكو.

وبعد مرور 20 دقيقة على هدف التعادل المكسيكي، أعاد محمد أبو تريكة التقدم مرة أخرى للنادي الأهلي، بتسجيله الهدف الثاني للفريق بعد تمريرة مزدوجة بينه وبين الأنجولى فلافيو، ليجد أبو تريكة نفسه منفرداً بأوتشوا ليسكن الكرة في الشباك معلناً عن أول تتويج مصري، عربي وأفريقي في البطولة العالمية.

وأمام أكثر من 51 ألف متفرج، أطلق الحكم الجنوب أفريقي جيروم دامون صافرته معلناً تتويج الأهلي بالميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية 2006، وهي البطولة التي شهدت تتويج محمد أبو تريكة هدافاً لها برصيد ثلاثة أهداف، متفوقاً على زميله الأنجولى أمادو فلافيو صاحب الهدفين بالمسابقة.

للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا

لمشاهدة أهداف المباراة الثلاثة


فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن