جميع المباريات

إعلان

تقرير بالصور .. الأية الليلة مقلوبة (5)

الأية

صورة الغلاف - الحسرة والإنتصار

إعداد - محمد يسري مرشد:

"الأية الليلة مقلوبة " مقطع من هتاف شهير لمجموعة "أولترا أهلاوى " كان سياسياً بعد ثورة 25 يناير إلا إنه يصبح كرويا خالصاً مع صخب كرة القدم بأحداثها ومفارقتها .

ملاعب كرة القدم المحلية فى الاسبوع الماضى شهدت صور ولافتات وأحداث عكست "الأية" وهو موضوع الحلقة الخامسة من " الأية الليلة مقلوبة" .


1- كرة القدم

كان يمنى نفسه من ثوان بأنه صاحب هدف الفوز ، يحلم وهو يركض فرحاً ، وهو يجاهد للإفلات من احتفالات زملائه الصاخبة ولكنها كرة القدم ، الأن الصورة تجمعه بقرينه الأخر وهو يأخذ مكانه ويعيش حلمه، محمد كوفى مدافع الزمالك.

 

2- الصخرة

نسي للحظات أن الأمور تبدلت وأنه اصبح صاحب المقعد الأول ، قفز كشاب فى العشرين وتذكر فقط أنه لاعب كرة قدم يحتفل بالفوز كما كان يفعل دائماً وبنفس الطريقة التى لم يتبدل منها سوى هذا الرداء ، وائل جمعة مدير الكرة بالأهلي.

 

3- من أجل الزمالك

وقف لا يبال بسنين عمره التى تجاوزت الثمانين ، مجرداً من أى منصب رسمي  ، لا يطمع فى أضواء أو شهرة أو هتافات من حوله ، تمنى الفوز فقط وعناق من حوله والعودة إلى منزله فى سلام ولكن ليس كل المطالب بالتمنى ، جلال إبراهيم رئيس الزمالك الاسبق.

 

4- جاريدو

فى مثل هذا الموقف ، يُحمل المدير الفنى على الأعناق والأخر تصب عليه اللعنات ، هذه قوانين الكرة ، الكل يسلم بها ويدور فى فلكها ، أما ما فعله جاريدو فهو الجديد والنادر أن تجده فى أمسية البطولة الأولى ، إنه يرفع "عم حارس" على عنقه وهو يرتدي هذه الحلة الأنيقة.

 

5 - عمرو حسين

الصداقة كنزاً لا يعثر عليه إلا الأوفياء ، هؤلاء الذين يؤمنون بهذه القيم لا يجدي معهم التهديدات ولا يكترثون كثيراً بما تعرضوا فى سبيل أصدقائهم ، عمر جابر بجانب زميله الراحل عمرو حسين كما كان عمرو حسين يتغنى بأسمه منذ عام أو أكثر فى المدرج الجنوبي.

 

6- حارس البطولات

مرة أخرى ولكن يالها من مرة، الهتاف تهتز به مدرجات استاد التتش والرسالة تحمل الكثير ، صنعوا له لافتة بجانب العظماء ، كلمات استقبلها وهو يعي جيداً ما يودوا أن يخبروه به ، إنه أكثر من مجرد عامل لغرفة الملابس ، إنه الولاء والإنتماء والأهلي ، طار فى لحظات ليعبر لهم عن امتنانه ليبادلهم تحيتهم الأنيقة والراقية والإنسانية فالكل يتساوى فى حب الأهلى.

 

7-  الوفاء

وسط هذه الفرحة والعودة من بئر اليأس إلى منصة التتويج لم ينس عمرو جمال رفيق الألومنيوم الراحل ، محمد عبد الوهاب ، كان حاضراً بلوحة الشرف على قميص الإحتفالات وهو لم يزامله قط فى النادي الأم أو فى الأهلي ولكنه تذكره .

 

8-  معلم الأجيال

اليوم يكون قد أكمل رسالته التى أفنى سنوات عمره من أجلها ، قد يكون ظهورهم تسبب فى اطفاء بريقه ولكنه كان من سنوات يهتف بمفرده يصمم دخلته التى رسمها فى خياله وينفذها بأمكاناته وينشرها فى ملاعب مصر من شرقها إلى غربها ، سيقف اليوم مرفوع الرأس بينهم بعد أن نصبوه الرئيس الشرفى لتشجيع الأهلى .

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن